هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@من اروع الحكم في الاعتدال@@

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
@شجرة الدر@
متألق جديد
متألق جديد
@شجرة الدر@


انثى عدد الرسائل : 10
العمر : 37
الدولة : السعوديه
العمل : طالبه
المدينة : جده ام الرخا والشده
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

@@من اروع الحكم في الاعتدال@@ Empty
مُساهمةموضوع: @@من اروع الحكم في الاعتدال@@   @@من اروع الحكم في الاعتدال@@ Icon_minitime21.02.08 22:33

الاعتدال
(خير الأمور أوسطها)........................................... ....................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(كلُّ ما زاد عن حده انقلب ضده).............................................. ....<حكمة عربية>
(لم يهلك من اقتصد، ولم يفتقر من زهد)...........................................<مث ل عربي>
(إني رأيت آخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله: لينٌ في غير ضعفٍ،وشدةٌ في غير عنفٍ)......................<زياد بن أبيه>
(قد شان صدقي عند الناس كذبهم...........وهل يطابق معوج بمعتدل).......................<الطّغرائي>
(بين تبذير وبخل رتبة..........فكلا هذين إن زاد قتل)..................................<ابن الوردي>
(عليك بأوسط الأمور فإنها........نجاة ولا تركب ذلولاً ولا صعباً)...............................<...>
(الاعتدال خيط حريري يربط كل لآليءٍ الفضيلة).......................................... .<جوزف هول>
(تكمن الفضيلة في الوسط)............................................ .......<كونفوشيوس>
(الاعتدال شر السعادة).......................................... ..........<مثل أفغاني>
(يقود التطرف إلى التهور، ويفضي الاعتدال إلى الحكمة)...................................<باسسكال >

الاعتدال
من نشد الفضلية فليطلبها في الاعتدال
فالاعتدال في الفكر والمذهب والمأكل والمشرب والملبس والبذل وكل أمر حِسيِّ أو معنوي هو الفضيلة.
ومن لزم السبيل كانت عاقبة أمره السلامة وكلا طرفي الأمور ذميمة. الاعتدال هو التوسط في كل شيء ٍ.
الشجاعة فضيلة لأنها وسط بين نقصتي التهور والجبن والجود والفضيلة لأنه قصد بين رذيلتين.
الذكاء إن زاد أدى إلى الخلل في الأعمال وحمل على أمور لا تليق بالعاقل وإن نقص كان بنقصه البلّه والغباوة.
والتقوى إن جاوزت حدها كان منها الوسوسة التي تؤدي في أكثر الأوقات إلى ترك العبادة والعكوف على أعمال الفساق العاصين.
والقاعدة الشاملة أن كل شيء جاوز حده انقلب ضده وهي قاعدة تعمُّ الحيوان والنبات والجماد والمعقولات والحسيات والاجتماع والعمران.
فالعاقل من ألزم نفسه التوسط في الأمور والاعتدال في أحواله المعاشية والاجتماعية والدينية فإن الاعتدال هو السلامة وما ضر الأمة إلا ترك الاعتدال.
فاعتصم أيها الناشئ بالاعتدال ولا تدع لشيطاني طرفي الأمر سبيلاً إليك خيرُ الأمور أوسطها لأن فيه الفضيلة نُجعة الرائين.
(الشيخ مصطفى الغلاييني)
.................................................. .................................................. ....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
@@من اروع الحكم في الاعتدال@@
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقسام الأدبية :: أدب وشعر-
انتقل الى: